عبّر البابا فرنسيس بُعيد وصوله إلى موريشيوس المتعدّدة الاتنيات، عن قلقه إزاء آفة المخدرات في هذه الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي، مشدّدًا على "ضرورة الاستماع إلى الشباب وإنقاذهم من تجّار الموت".
ولفت إلى أنّه "يصعب علينا أن نرى رغم النمو الاقتصادي الّذي سجّلته بلادكم في العقود الماضية، أنّ الشبان هم الّذين يعانون أكثر من غيرهم، انّهم هم الّذين يشعرون بأثار البطالة الّتي لا تولد مستقبلًا غير أكيد فحسب، بل تحرمهم فرصة الشعور بأنّهم أطراف مميّزون في تاريخهم الخاص المشترك".
وأكّد أنّ "المستقبل غير الأكيد يدفعهم إلى حياة على الهامش، ويتركهم ضعفاء بدون نقاط مرجعيّة تقريبًا، أمام أشكال العبودية الجديدة في هذا القرن الحادي والعشرين. دعونا لا نسمح بأن يُسلب منّا الوجه الشاب للكنيسة والمجتمع".
وكان قد احتشد حوالى مئة ألف شخص قرب نصب "مريم ملكة السلام" وردّدوا تراتيل وأناشيد، حاملين سعف النخيل لتحية البابا فرنسيس الّذي جاء لإحياء قداس بعد 30 عامًا على زيارة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني.